[size=25]عن عائشة – رضي الله عنها - : أن النبي - صلى الله عليه وسلم
– بعث رجلاً على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب:
{ قل هو الله أحد } فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه
وسلم – فقال: ( سلوه لأي شيء يصنع ذلك ؟ فسألوه، فقال: لأنها
صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي - صلى الله عليه
وسلم - أخبروه أن الله يحبه )
فقد خرج الصحابة في سرية من السرايا أمر النبي - صلى الله
عليه وسلم - عليهم رجلاً من أفضلهم، فكان هذا الأمير يصلي
بهم، ويختم تلاوته بقراءة سورة الإخلاص، فتعجب الصحابة
لفعله، فلما قدموا المدينة سألوا النبي – صلى الله عليه وسلم -
عن فعل الرجل، فأمرهم النبي أن يسألوه عن سبب قراءته سورة
الإخلاص كل مرة يصلي بهم، فأخبرهم أنه يحب هذه السورة؛
لكونها تتضمن صفة الرحمن ولم تتضمن غير ذلك، فلما بلغ ذلك
النبي – صلى الله عليه وسلم – أمرهم أن يبشروه بحب الله له
أحبتي ,
فيما سبق حديث شريف يحدثنا بصحابيٍ جليل يحب سوره الصمد وقد علم به صلوات ربي وسلامه عليه ولم ينكر فعله وذلك دليلٌ على جواز أن تحب أو تعشق سوره أو آيه من كتاب الله سبحانه وتعالى ومن بين كلماته عز وجل مع عدم إهمال أو ترك الباقي وأيضاً يكون مع حبك وتعلقك بكتابه العزيز
هنا سيكون
محراب آيات ربي سبحانه
وهي الآيات التي نعشقها فلابد أن تكون هناك في كتاب الله آيه تحبها أو أنها ترمز لك بشئ أو أنها تعجبك البلاغةُ فيها أو أنها تشعرك بالطمأنينه أو غير ذلك
فلكل مِنَّا مايحب من كتاب الله
سيكون الطرح على شكل آيات من الذكر الحكيم أو سور
وسيكون كالآتي :
أولاً : ذكر الآيه أو السوره كتابةً وقراءه صوتيه (إن أمكن)
ثانياً : تفسير الآيه أو السوره بشكلٍ مفصل وياحبذا لو تذكر المراجع
ربي إرحم أمي وأختها وغمد روحهما الجنه وإجعل موضوعي صدقه جاريه على روحهما
ودي,
– بعث رجلاً على سرية، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب:
{ قل هو الله أحد } فلما رجعوا ذكروا ذلك للنبي - صلى الله عليه
وسلم – فقال: ( سلوه لأي شيء يصنع ذلك ؟ فسألوه، فقال: لأنها
صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأ بها، فقال النبي - صلى الله عليه
وسلم - أخبروه أن الله يحبه )
فقد خرج الصحابة في سرية من السرايا أمر النبي - صلى الله
عليه وسلم - عليهم رجلاً من أفضلهم، فكان هذا الأمير يصلي
بهم، ويختم تلاوته بقراءة سورة الإخلاص، فتعجب الصحابة
لفعله، فلما قدموا المدينة سألوا النبي – صلى الله عليه وسلم -
عن فعل الرجل، فأمرهم النبي أن يسألوه عن سبب قراءته سورة
الإخلاص كل مرة يصلي بهم، فأخبرهم أنه يحب هذه السورة؛
لكونها تتضمن صفة الرحمن ولم تتضمن غير ذلك، فلما بلغ ذلك
النبي – صلى الله عليه وسلم – أمرهم أن يبشروه بحب الله له
أحبتي ,
فيما سبق حديث شريف يحدثنا بصحابيٍ جليل يحب سوره الصمد وقد علم به صلوات ربي وسلامه عليه ولم ينكر فعله وذلك دليلٌ على جواز أن تحب أو تعشق سوره أو آيه من كتاب الله سبحانه وتعالى ومن بين كلماته عز وجل مع عدم إهمال أو ترك الباقي وأيضاً يكون مع حبك وتعلقك بكتابه العزيز
هنا سيكون
محراب آيات ربي سبحانه
وهي الآيات التي نعشقها فلابد أن تكون هناك في كتاب الله آيه تحبها أو أنها ترمز لك بشئ أو أنها تعجبك البلاغةُ فيها أو أنها تشعرك بالطمأنينه أو غير ذلك
فلكل مِنَّا مايحب من كتاب الله
سيكون الطرح على شكل آيات من الذكر الحكيم أو سور
وسيكون كالآتي :
أولاً : ذكر الآيه أو السوره كتابةً وقراءه صوتيه (إن أمكن)
ثانياً : تفسير الآيه أو السوره بشكلٍ مفصل وياحبذا لو تذكر المراجع
ربي إرحم أمي وأختها وغمد روحهما الجنه وإجعل موضوعي صدقه جاريه على روحهما
ودي,
[/size]</I>
مع التـــــــــ ابو طلبه ـــــــــحيات