بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد حبيب الله وخاتم الأنبياء والمرسلين سيد العالمين أما بعد .
تقبل الله منا صالح الأعمال وعفا عنا وغفر لنا ونصرنا على القوم الكافرين
ما ترك الأغبياء سبيلا للنيل من الإسلام والمسلمين وما تركوا وسيلة لإطفاء نور الله وما يابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون .ما هاته الحملة التي يدعون إليها وقد باءت كل حملاتهم التي سبقتها بالفشل والتقهقر.حملة حرق المصاحف والله لشيء عجاب.كيف ينالون من القرآن وقد حفظه الله ويسره للحفظ وجعل بين الذين يتلونه والذين لا يؤمنون به حجاب مستورا.هذا القس الغبي الأحمق الذي لم يجد أي سبيل للشهرة غير التحامل على القرآن وترك وراءه قوم غرقوا في الجريمة والرذيلة فكان الاولى به ان يشتغل بنفسه وقومه.هؤلاء القساوسة الذين اقترنت أسماءهم بفضائح التحرش بالنساء والقصر ولا يتركون طريقا في إشباع نزواتهم وشهواتهم إلا واقتحموه.هنالك أمر ابعد من ذلك فهاته الحملات لم تاتي من عدم وليست خواطر فالاغبياء لا تخطر لهم خاطرة ولا يغترون براي وانما دفعوا دفعا كانهم دمى يتحكم فيها.
ان ارتفاع نسبة معتنقي الإسلام من الغرب وبشكل كبير واقبال النصرانيين في امريكا وأوروبا أصبح يشكل تهديدا كبيرا للكنيسة وهذا باعتراف القساوسة والاحبار واصبح وابلا عليهم فهم الذين انشاؤا فضول اكتشاف الاسلام والاطلاع عليه لدى رعاياهم باعلانهم الحرب على الاسلام .اولا يعلم هؤلاء ان الاسلام كالعسل من ذاقه لم يصبر عليه .قال الله تعالى :{وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}
والله ام لم ارى اغبى من هؤلاء يسبون الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا من ادنى واخس الاعمال يحرقون كتاب الله وقد جعله الله في الصدور يتهموننا بالتعصب والتخلف والهمجيين فان كنا كما يقولون ويصفون فلماذا يحاربونا في مشارق الارض ومغاربها ولماذا كل همهم وغمهم قطعنا عن بكرة ابينا وان كنا كما يصفون بان لا حول لنا ولا قوة واننا قوم لا هم لنا الا اشباع رغباتنا وانه لاشوكة لنا فلماذا كل هاته العدة والعدد وهاته التحالفات والتكتلات لمجابهتنا.فليس ذنبهم فان اليهود هي التي تازهم وتدفعهم الا ذلك.كيف لا والجندي منهم يصوب رشاشا نحو الطفل المسلم كيف لا وطائراتهم تقصف الشيخ والمراة كيف.ان كان كتاب الله في نظرهم كاتب يدعوا الا العصبية فلماذا يحرقونه او يمزقونه ولماذا هذا الرعب والخوف الشديد من القرآن والاسلام والمسلمين.قد استيقنوا ولقنوا اغبياءهم ذلك ان اشد خطر يحيق بهم هو رجل مؤمن حامل للقرآن ورجل قلبه متعلق بالمساجد وشاب متبع لسنة المصطفى الذي لا ينطق عن هوى .
فيا ايها المسلمون من اراد العزة فعليه بكتاب الله وسنة نبيه ومن اراد ان ينصر الله ورسوله وعليه بكتاب الله وسنة نبيه ومن كان يريد الدارين فعليه بكتاب الله وسنة نبيه فما من آية تحفظها وتعمل بها الا وكانت كشوكة في حناجرهم وما من قول او فعل تبتغي فيه اتباع سنة النبي الامي محمد صلى الله عليه وسلم الا وكان كالسيف في رقابهم .
وليس لنا قول نقوله الا كما قال ابراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام حسبنا الله ونعم الوكيل.
تقبل الله منا صالح الأعمال وعفا عنا وغفر لنا ونصرنا على القوم الكافرين
ما ترك الأغبياء سبيلا للنيل من الإسلام والمسلمين وما تركوا وسيلة لإطفاء نور الله وما يابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون .ما هاته الحملة التي يدعون إليها وقد باءت كل حملاتهم التي سبقتها بالفشل والتقهقر.حملة حرق المصاحف والله لشيء عجاب.كيف ينالون من القرآن وقد حفظه الله ويسره للحفظ وجعل بين الذين يتلونه والذين لا يؤمنون به حجاب مستورا.هذا القس الغبي الأحمق الذي لم يجد أي سبيل للشهرة غير التحامل على القرآن وترك وراءه قوم غرقوا في الجريمة والرذيلة فكان الاولى به ان يشتغل بنفسه وقومه.هؤلاء القساوسة الذين اقترنت أسماءهم بفضائح التحرش بالنساء والقصر ولا يتركون طريقا في إشباع نزواتهم وشهواتهم إلا واقتحموه.هنالك أمر ابعد من ذلك فهاته الحملات لم تاتي من عدم وليست خواطر فالاغبياء لا تخطر لهم خاطرة ولا يغترون براي وانما دفعوا دفعا كانهم دمى يتحكم فيها.
ان ارتفاع نسبة معتنقي الإسلام من الغرب وبشكل كبير واقبال النصرانيين في امريكا وأوروبا أصبح يشكل تهديدا كبيرا للكنيسة وهذا باعتراف القساوسة والاحبار واصبح وابلا عليهم فهم الذين انشاؤا فضول اكتشاف الاسلام والاطلاع عليه لدى رعاياهم باعلانهم الحرب على الاسلام .اولا يعلم هؤلاء ان الاسلام كالعسل من ذاقه لم يصبر عليه .قال الله تعالى :{وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءا منثورا}
والله ام لم ارى اغبى من هؤلاء يسبون الرسول عليه الصلاة والسلام فهذا من ادنى واخس الاعمال يحرقون كتاب الله وقد جعله الله في الصدور يتهموننا بالتعصب والتخلف والهمجيين فان كنا كما يقولون ويصفون فلماذا يحاربونا في مشارق الارض ومغاربها ولماذا كل همهم وغمهم قطعنا عن بكرة ابينا وان كنا كما يصفون بان لا حول لنا ولا قوة واننا قوم لا هم لنا الا اشباع رغباتنا وانه لاشوكة لنا فلماذا كل هاته العدة والعدد وهاته التحالفات والتكتلات لمجابهتنا.فليس ذنبهم فان اليهود هي التي تازهم وتدفعهم الا ذلك.كيف لا والجندي منهم يصوب رشاشا نحو الطفل المسلم كيف لا وطائراتهم تقصف الشيخ والمراة كيف.ان كان كتاب الله في نظرهم كاتب يدعوا الا العصبية فلماذا يحرقونه او يمزقونه ولماذا هذا الرعب والخوف الشديد من القرآن والاسلام والمسلمين.قد استيقنوا ولقنوا اغبياءهم ذلك ان اشد خطر يحيق بهم هو رجل مؤمن حامل للقرآن ورجل قلبه متعلق بالمساجد وشاب متبع لسنة المصطفى الذي لا ينطق عن هوى .
فيا ايها المسلمون من اراد العزة فعليه بكتاب الله وسنة نبيه ومن اراد ان ينصر الله ورسوله وعليه بكتاب الله وسنة نبيه ومن كان يريد الدارين فعليه بكتاب الله وسنة نبيه فما من آية تحفظها وتعمل بها الا وكانت كشوكة في حناجرهم وما من قول او فعل تبتغي فيه اتباع سنة النبي الامي محمد صلى الله عليه وسلم الا وكان كالسيف في رقابهم .
وليس لنا قول نقوله الا كما قال ابراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام حسبنا الله ونعم الوكيل.